الوقوف وقبلها ممال الكساء غير عشر ليعدل ويجمعها حق ضغاط عص خضى وكذا من قوله وبعضهم سوى ألف عند الكسائي ميّلة فيقرأ جميع القراء بالفتحها كذا وما الحياة قوله تعالى الدنيا ذات ياء على وزن فعلها ففيها الإمالة قولا واحدا لحمزة والكسائي وخلفن العاشر وفيها التقليل قولا واحدا لأبي عمر وفيها الفتح والتقليل لورش وفيها
الفتح قولا واحدا للباقي فدلل الإمالة من قول الناظم رحمه الله في متن الشاطبية وحمزة منهم الكسائي بعده أمال ذوات لياء حيث تأصل ومن قوله وكيف جرت فعلة ففيها وجودها وإن ضم أو يفتح فعالة فحصّلَ وأما دليل التقليل لورش فمن قول الناظم رحمه الله وذراء ورش بين بين وفي أراكهم وذوات اليه له الخلف جملة ودليل التقليل لأبي عمر
من قول الناظم وكيف آتت فعلة وآخر آيما تقدّم للبصري سوى راهما اعتلَى وأما دليل مخالفة أبي جعفر لورش فمن قول الناظم في متن الدرّة وافتح الباب إذ عَلَى وكذا دليل مخالفة يعقوب لأبي عمر من قول ابن الجزري في الدورة أيضا ولا تُمِ الحُزِ سِوَى أَعْمَى بِسبحانَ أَوَّلَى فالفتح هكذا الدُّنِّيَا والتقليل هكذا الدُّنِّيَا
والإمالة هكذا الدُّنِّيَا قوله تعالى الدُّنِّيَا إِلَّا مَدٌّ مُنْفَصِلِ قرأ ابن كثير والسوسي وأبو جعفر ويعقوب بالقصر حركتين قولا واحدا وقرأ قالون ودور أبي عمر بالقصر حركتين وبالتوسط أربع حركات وقرأ ورشن وحمزة بالطول ست حركات وقرأ الباقون بالتوسط أربع حركات دليل القصر والتوسط من قول الشاطبي رحمه الله فإياً
فصل فالقصر بادره طالباً بخلفهما ودليل القصر من قوله يرويك درًا ومخضلة ومن قول ابن الجزاري في متن الدرة ومن فصل قصرًا ألا حز وأما دليل الطول لورش وحمزة فمن قول الإمام الشاطبي رحمه الله إذا ألف أوياؤها بعد كسرة أو الواو عن ضم لاقي الهمز طولا وقول بعضهم طولا لورش وحمزة وستالما بقى وقول الإمام الحسيني رحمه الله في
متنه اتحاف البرية ومنفصلا أشبع لورش وحمزة كمتصلين فالقصر هكذا وما الحياة الدنيا إلا والتوسط هكذا وما الحياة الدنيا إلا والمد هكذا وما الحياة الدنيا إلا مع مرعات مالي كل واحد من القراء من فتح وتقليل وإمالة في ذات الياء كما سبق قريبا قوله تعالى لعب ولهو وكذا قوله تعالى ولهو ولدار قرأ جميع القراء بالغنة إلا خالفا عن
حمزة فيقرأوا بطرك الغنة فيقرأها كذا إلا لعب ولهو ولدار ويقرأ الباقون بالغنة هكذا إلا لعب وله ولدّار دليل ترك الغنة لخلف عن حمزة من قول الناظم رحمه الله في متن الشاطبية وفي الواوي واليادونها خلف تلع عطفا على قوله وكل بينموا أدغاموا مع غنة ودليل مخالفة خلف له من متن الدرة من قول الناظم رحمه الله فغنة يا والواوي فز
وقوله تعالى و له قرأ جميع القراء بإسكان هذه الهاء فليست هذه الكلمة من باب هو وهي قوله تعالى ولد دار الآخرة يقرأ ابن عامر بحذف اللام الثانية مع خضض الآخرة فيقرأ بلام مفتوحة ثم دال مفتوحة مخففة هكذا ولدار الآخرة خير وأما الباقون فيقرأون بلامين مع إضغام الثانية في الدّال فتصير لاماً مفتوحةً ثم دالاً مشددةً مع رفع
الآخرة هكذا ولدّار الآخرة خييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي أما الدليل على قراءة ابن عامر فمن قول الناظم في متن الشاطبية ولا الدار حذف اللامل أخر ابن عامر ولا آخرة مرفوع بالخفض والكلا
أما قوله تعالى الأخرة فيقرأ ورش بنقل حركة الهمزة إلى الساكن قبلها والدليل على ذلك من قول الناظم في متن الشاطبية وحرك لورش كل ساكن ناخر صحيح بشكل الهمز وحذفه مسهلا ودليل مخالفة أبي جعفر له من متن الدرة من قوله رحمه الله ولا نقل إلا الآن مع يونس بدل وكذلك يقرأ ورش بتثليث البدل لقصره حركتين وتوسطه أربع حركات ومده ست
حركات ودلل ذلك من قوله في متن الشاطبية رحمه الله وما بعد همز ثابت أو مغير فقصر وقد يروى لورش مطولة ووسطه قوم ودلل مخالفة أبي جعفر له من قول ابن الجزاري في متن الدرة أُقصُراً ألا حُزْ وبعد الهمز واللين أُصِلَه كذلك يقرأ ورشٌ بترقيق الراء وصلاً ووقفاً لأنها مفتوحة وقبلها كسرة والدليل على ذلك من قول الشاطبي رحمه الله
ورقَّق ورشٌ كل راءٍ وقبلها مسكنة نياءٌ أو الكسر مُصلَة ودليل مخالفة أبي جعفر الله من قول ابن الجزري في متن الدرَّ كَقَالُونَ رَآآتٍ وَلَامَاتٍ نِتْلُهَا فيكون الورش في هذه الكلمة نقل وتثليث للبدل وترقيق للراء فيقرأ ورش هذه الكلمة هكذا ولد دار لاخرة خير ولد دار لاخرة خير ولد دار لاخرة خير فإذا ما بدأ بكلمة الآخرة
فله أن يبدأ بهمزة الوصل إذا اعتد بحركة النقل هكذا ألا آخره وله أن يبدأ بدون همزة الوصل يبدأ بلام مفتوحة إذا لم يعتد بحركة النقل هكذا لا آخره هذا ما ذكره الإمام الشاطبي في قوله في مثل الشاطبية وتبدأ بهمز الوصل في النقل كله وإن كنت معتدًا بعرضه فلا فإذا ما بدأ بهمزة الوصل فله في مد البدل قصر وتوسط ومد باللام بدون همزة
الوصل فله في مد البدل قصر فقط وهذا ما ذكر الشيخ الحسيني رحمه الله في متنه اتحاف البريه في قوله وَتَبْدَى بِهَمْزِ الْوَصْلِ فِي النَّقْلِ كُلِّهِ وَإِن كُنتَ مُعْتَدًّا بِعَرِضِهِ فَلَا وَفِي نَحْوِ لَا نَبْدَأْ بِهَمْزٍ مُثَلِّفًا فَإِنْ تَبْتَدِء بِالْلَّامِ فَالْقَصْرُ أُعْمِلَ الأخرة الأخرة الأخرة
ويقرأ خالف عن حمزة في حالة الوصل بالسكت قولا واحدا ودلله ممتن الشاطبية من قول الناظم رحمه الله وبعضهم لدلامل التعريث عن حمزة انتلا عطفا على قوله ويسكت في شيء وشيء وكذا من قوله رحمه الله وعنده روا خالف في الوصل سكتا مقللا ويقرأ خلاد في حالة الوصل بالسكت والتحقيق من غير سكت ودليله من قول الناظيم رحمه الله وبعضهم لدى
اللامل التعريف عن حمزة تلا عطفا على قوله كما سبق وياسكت في شيء وشيء وقال بعضهم مفصلا مذهب خلف وخلاد في السكت وشيء وألب السكت عن خلف بلا خلاف وفي المفصول خلف تقبل وخلادهم بالخلف في أل وشيئه ولا سكت في المفصول عنه فحصّل فالسكت له ما هكذا ولدّار الأخرة خير والتحقيق بدون سكت هكذا ولدّار الأخرة خير ودليل مخالفة خلف
العاشر لأصله من قول الناظم رحمه الله فشى وحقق همز الوقف والسكت أهمل أما في حالة الوقف على كلمة الأخرة فلحمزة بتمامه النقل والسكت، وأما التحقيق من غير سكت فلا يأتي في حالة الوقف. قَدَى الإمام بن الجزري رحمه الله لا أعلم هذا الوجهة يعني التحقيق في كتاب من الكتب ولا في طريق من الطرق عن حمزة لأن أصحاب عدم السكت على لام
التعريف عن حمزة أو عن أحد رواته حال الوصل مجمعون على النقل وقفا لا أعلم بين المتقدمين في هذا خلافا منصوصا يعتمد عليه وفي ذلك أشار الإمام الحسيني رحمه الله في نظمه بقوله وفي ألب نقل قف وسكت لساكت عليها وعند التاركين له قلة فالنقل هكذا الآخرة والسكت هكذا الآخرة وعند القراءة بالنقل يتأت الوجهان السابقان الورش البدء
بهمز الوصل أو البدء باللام من قول الإمام الشاطبي رحمه الله وتبدأ بهمز الوصل في النقل كله وإن كنت معتدًا بعرضه فلا فيجوز أن نبدأ بالهمزة هكذا ألا آخره أو أن نبدأ باللام هكذا لا آخره أما دلل النقل فمن قول الناظم رحمه الله في متن الشاطبية وعن حمزة في الوقف خلف عطفًا على قوله وحرك لورش كل ساكن آخر صحيح بشكل الهمز وحذيف
مسيلة ومن قوله رحمه الله أيضًا وحرك به ما قبله متسكّنًا وأسقطه حتى يرجع اللفظ أسالة وأما دلل السكت فمن قوله رحمه الله و بعضهم لدلامل التعريف عن حمزة انتلا عطفا على قوله و يسكت في شيء و شيء وهناك دلل آخر لخلف من قوله رحمه الله و عنده روا خلف في الوصل سكتا مقللة و دلل مخالفة خالف العاشر لأصله كما سبق من قول الإمام بن
الجزري في متن الدرة فشى و حقق همز الوقف والسكت أهمله و يقرأ الإمام الكسائي رحمه الله بإمالة هاي التأنيث وما قبلها في حالة الوقف قولا واحدا لأن هاي التأنيث هنا قبلها راء وقبل الراء كسرة والراء من حروف أكهر تُمال إذا سُبِقت بكسرة أو يَانسَاكِنَة ودلل ذلك من قول الإمام الشاطبي رحمه الله وأكهر بعد الياء يسكن ميلا أو
الكسر عطفا على قوله وفي هاي تأنيث الوقوف وقبلها ممال الكسائي ومن قوله أيضا وبعضهم سوى ألف عند الكسائي ميّلة فيقرأها كذا وَلَدَّارُ الْآخِرِ هذا ما لورش وحمزة والكسائي في هذه الكلمة ويقرأ باقي القراء بلا نقل ولا سكت وبقصر المد البدل وفتحها التأنيث ومن قبلها قولا واحدا فيقرأونها كذا وَلَدَّارُ الْآخِرَ مع
الانتباه لقراءة ابن عامر كما سبق وَلَدَارُ الْآخِرَ أما قوله تعالى خيرٌ ففي حالة الوصل يقرأ ورشٌ بترقيق الرائي قولاً واحداً هكذا خيرٌ للذين يتقون والبقون يقرأون بتفخيمها قولاً واحداً هكذا خيرٌ للذين يتقون دلل ترقيق الرائي لورش من قول الإمام الشاطبي رحمه الله ورقّق ورش كل رائي وقبلها مسكنة نياء أو الكسر مصلى
ودليل مخالفة أبي جعفر الله من قول الإمام بن الجزري في متن الدرّة كقالون رآت ولا ماتن اكلوه أما إذا وقفنا عليها فللقراء جميعا ترقي قراء من قول الناظم رحمه الله في متن الشاطبية ولكنها في وقفهم مع غيرها ترقق بعد الكسر أو ما تميّل أولياء تأتي بالسّكون هذا إذا وقفنا عليها بالسّكون المحظ أما إذا وقفنا عليها بالروم فهي
كالوصل فيقرأ ورش بالترقيق ويقرأ الباقون بالتفخيم قال الإمام الشاطبي ورومهم كما وصلهم فنقرأ بالسكون المحضي هكذا خييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي فالخطاب هكذا تعقلون
والبقون بلياء على الغيبة هكذا يعقلون قال الإمام الشاطبي وعم عُلل لا يعقلون وتحتها خطاباً وقال الإمام ابن الجزري يعقلوا وتحت خاطبك يا سين القصص يوسف حلا